رياضة اللاعب التونسي أنيس عمّوس يفجّر حقائق صادمة عن تجربته في الترجي وبنقردان ويوجه تهماً خطيرة لهؤلاء
فاجأ اللاعب التونسي وصاحب الجنسية الفرنسية، أنيس عمّوس، الجماهير المحلية بتصريحات نارية تحدث فيها عن تجربته مع فريقه السابق الترجي، مفجرا عديد الحقائق الصادمة عن كواليس كرة القدم التونسية.
وقال عمّوس (22 سنة) في مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، الأربعاء: "وقّعت للترجي سنة 2017، في البداية بقيت خارج الفريق الأول، والمدرب قال لي إن القرار يتجاوزه. لقد وافقت على تخفيض راتبي حتى أشارك في المباريات، لكنني لم أحصل على درهم واحد".
وهاجم عمّوس، مسؤولا بالترجي قائلا: "إنه يتحكم في كل شيء داخل الفريق، لقد انتظر منّي أن أقدم له أموالا، بعض اللاعبين يعطونه جزءا من أجورهم حتى يلعبوا، لكنني لم أفعل هذا تماما وقد فهم أنني لن أعطيه المال".
وتابع: "في عام 2022، انتقلت الى فريق اتحاد بن قردان على سبيل الإعارة، والمدرب أخبرني كذلك أن قرار مشاركتي ليس بيده"، وكشف عمّوس عن حقائق مثيرة عن هذه التجربة: "كان الفريق يحصل على هدايا تحكيمية عديدة عندما يلعب على أرضه، وفي نهاية المباريات التي تقام في بن قردان، الحكام يعودون إلى بيوتهم بهدايا إلكترونية، مثل أجهزة التلفاز".
كما وجه اتهامات قوية للجريء قائلا: "كان يتحدث معنا عبر تطبيق واتساب، ويهين جميع اللاعبين عند كل نتيجة سيئة، وشقيقه هو الرئيس الشرفي للفريق، يدخل إلى غرف تبديل الملابس قبل المباريات ويخاطب اللاعبين، كما يتدخل في تشكيلة الفريق عبر الهاتف...".
وفجر عموس حقيقة صادمة: "لقد كنت شاهدا على التلاعب بنتيجة إحدى المباريات في مسابقة كأس تونس، زملائي في بن قردان كانوا يجرون اتصالات هاتفية عديدة بين الشوطين، ومسؤول في الفريق يقوم بالتنسيق معهم، حول نتيجة اللقاء التي سيضعونها في موقع الرهانات الرياضية، لقد لعب الفريق في مرحلة التتويج، خسروا كل مبارياتهم لأنهم يتلاعبون بالنتائج".
وأكد اللاعب أن حافلة اللاعبين عند انتقالها الى مدينة أخرى، كانت تمتلئ بالمواد المهرّبة، مثل السجائر والهواتف وأجهزة التلفاز، قائلا: "كانوا يضعون أمتعتنا في أي مكان، لكن كل هذه السلع تأخذ 90 بالمئة من المساحة المخصصة للحقائب".